نكتة: قوله تعالى ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ ): أي ابتدأوا وطلبوا ذلك منك، فافعل ما سألوا وتوكل على الله. قال مكي في الهداية: أي ابتدأوا وطلبوا ذلك منك، فافعل ما سألوا وتوكل على الله. لاحظ ان الاسعار المذكورة هنا هي متوسط للاسعار ومرتبطه بتاريخ نشر المقال لذلك هي معرضه للتغيير في أي وقت. إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا، وهما اليهود والنصارى، وقد كنا عن تلاوتهم للكتاب الذي أنزل عليهم غافلين، لا ندري ما هي لعدم فهمنا ما يقولون لأنها بلسان غير لساننا، ولأنهم أهله دوننا، ولأنا لم نؤمر بما فيه، ولغلبة الأمية علينا. فلما خلقتا كذلك سهل نفوذ الوتين في مجاورتهما بينهما وانفرج مكانهما لما وضع هناك من الأحشاء وجعلت الكلية اليمنى فوق اليسرى ليكون أقرب من الكبد وأجذب عنها ما أمكن فهي بحيث تمسها بل تماس الزائد التي تليها وجعلت اليسرى نازلة لأنها زوحمت في الجانب الأيسر بالطحال وليكون المتحلب من المائية لا يتحيّر بين قسمة معتدله بل ينجذب إلى الأقرب أولاً وإلى الأبعد ثانياً وهما يتراءيان بمقعرهما ومحدبهما يلي عظم الصلب وجعل في باطن كل كلية تجويف تنجذب إليه المائية من الطالع الذي يأتيه وهو قصير ثم يتحلّب عنها من باطنها إلى المثانة في الحالب الذي ينفصل عنها قليلاً قليلاً بعد أن يستنظف الكلية ما يصحب تلك المائية من فضل الدم استنظافاً أبلغ ما يمكنه فيغتذي بما يستنظف منه ويدفع الفضل فإن المائية لا تأتي الكلية وهي في غاية التصفي والتمييز بل يأتيها وفيها دموية باقية كأنها غسالة لحم غسل غسلاً بليغاً وكذلك إذا ضعفت الكلية لم تستنظف فخرجت المائية مستصحبة للدموية.

وهو معنى قولنا أن الكبيرة الواحدة لا توجب الشقاء المؤبد ولكن العطلة في يوم واحد تدعو إلى مثلها، ثم تتداعى قليلاً قليلاً حتى تأنس النفس بالكسل وتهجر التحصيل رأساً فيفوتها فضيلة الفقه. ونفس طُلَعةٌ: شَهِيّةٌ مُتَطَلِّعةٌ، على المثل، وكذلك الجمع؛ وحكى المبرد أَن الأَصمعي أَنشد في الإِفراد: وما تَمَنَّيْتُ من مالٍ ولا عُمُرٍ إِلاَّ بما سَرَّ نَفْسَ الحاسِدِ الطُّلَعَهْ وفي كلام الحسن: إِنَّ هذه النفوسَ طُلَعةٌ فاقْدَعوها بالمواعِظِ وإِلا نَزَعَتْ بكم إِلى شَرِّ غايةٍ؛ الطُّلَعةُ، بضم الطاء وفتح اللام: الكثيرة التطلّع إِلى الشيء أَي أَنها كثيرة الميْل إِلى هواها تشتهيه حتى تهلك صاحبها، وبعضهم يرويه بفتح الطاء وكسر اللام، وهو بمعناه،والمعروف الأَوَّل. قال السمرقندي: يعني: يهود بني قريظة أرادوا أن يصالحوك لتكف عنهم، حتى إذا جاء مشركو العرب أعانوهم عليك. قال السيوطي. قال السمرقندي: تركيب زجاج في الرياض أي لا تنقصون من ثواب أعمالكم. قال البغوي: أي مل إليها وصالحهم. قال السمرقندي: إن أرادوا الصلح ومالوا إليه، فاجنح لها يعني: مل إليها وأرده يعني: صالحهم. وقال السمرقندي: يوف إليكم ثوابه. قوله ( يوف إليكم): جزاؤه .

قوله ( وما تنفقوا من شيء في سبيل الله ): يعني: السلاح والخيل. نظام الكرتن وول شبه المخفي (Semi-Unitized Curtain Wall): يجمع بين مزايا النظامين السابقين، حيث يتم تصنيع أجزاء كبيرة في المصنع وتجميعها في الموقع، مما يوفر توازنًا بين السرعة والجودة. فإن كان السبب برد أعضاء المني عولج بالأدوية المسخنة التي نذكرها وبالمسوحات المسخنة وإن كان مع ذلك يبس أعينت بالمرطبات الحارة مما يؤكل وإن كان السبب حر أعضاء المني بإفراط نفع كل مبرد مرطب باعتدال مثل ماست البقر أو لبن طبخت فيه البقلة الحمقاء. قال: وإذا أصابه اختلاف دمّ فهو خير أي يرجى معه انحلال مادة طحاله فإن دام حدث به زلق الأمعاء أو استسقاء وهلك. روى ابن مقسم: أن رجلا أتى ابن عباس، فشكا إليه ابنته تعترى، فقال له: ارتبط فرسا، إن كنت ممن يركب الخيل وإلا فاتخذه، فإن الله جل اسمه، يقول: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم )، فإن الجن من الذين لا تعلمونهم، ففعل الرجل ما أمره، فانصرف عن ابنته العارض. واختاره الطبري. قال مكي تركيب زجاج في الرياض الهداية: وهو أحسن الأقوال؛ لما روي أن الجن تفر من صهيل الخيل. وما أمر فرعون برشيد: نفى عنه الرشد،وذلك تجهيل لمتبعيه حيث شايعوه على أمره، وهو ضل مبين لا يخفى على من فيه أدنى مسكة من العقل.

وأما الأسباب الغريبة فمثل حر من خارج يشتمل عليه أو يفشو فيه بسبب مثل لسعة من جرارة أو حية أو ضرب من الزنابير الخبيثة أو عضّ مثل قملة النسر. وأما المسهّلات التي تكون بعد التقيّح وتعين على النضج أيضاً وعلى التفجير فأن يسقى في طبيخ الأصول والغافت دهن الحسك وزن أربعة دراهم أو الزنبق وزن درهمين مع نصف أوقية سكّر ونصف أوقية خيار شنبر. وأما علامة الواقع بسبب مزاج المعدة وإعلالها فيتعرّف من العلامات المذكورة في الباب الجامع وإذا كانت المادة الفاسدة في المعدة نفسها كان الغثيان والأعراض التي تكون مع فساد الهضم متواترة لا فترات لها وإن كانت هناك فترات فالمواد آتية منصبّة. وخلاف القراء في مكانتكم. أفاده مكي في الهداية. قال مكي في الهداية: أي إن يرد هؤلاء الذين أمرناك أن تجنح إلى السلم إن جنحوا لها خداعك وخيانتك. وأين أولئك الذين يسارعون في أهل الكفر والإلحاد من منافقي هذه الأمة، وتركيب زجاج في الرياض كل واد فيه مدح لهم يهيمون، ويتشدقون بالثناء عليهم.